حمى الضنك تشبة الانفلونزا ويسببها البعوض .. الأعراض وطرق الوقاية
حمى الضنك ، يبحث الكثير عن أعراض الحمي وما هي مسبباتها وما هو العلاج وهل هي مرض معد أم لا وما هي حمي الضنك وطرق الوقاية منها؟ وهو ما دعى موقع الأول لعرض أبرز المعلومات حول حمى الضنك ومسبباتها والوسائل العلاجية، وطرق الوقاية منها.
حمى الضنك
ويوضح موقع الاول أن حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل من البعوض إلى البشر، وهي أكثر شيوعًا في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، كما يمكن الحد من خطر الاصابة بـ حمى الضنك عن طريق تجنّب لدغات البعوض، خاصة خلال فترات النهار، وتُعالج حمى الضنك بمسكنات لأنه لا يوجد علاج محدد لها في الوقت الحالي.
أعراض حمى الضنك
تظهر أعراض حمى الضنك بعد نحو 10 أيام من الإصابة بالعدوى، حيث تنتقل العدوى عن طريق البعوضة المصابة بالفيروس، وفي غضون 4 إلى 10 أيام تظهر أعراض حمى الضنك في مجموعة علامات يوضحها موقع الأول ، وفقا لما عرضته وزارة الصحة والسكان كالتالي:
- ارتفاع درجة الحرارة أعلى من 40
- آلام في العظام
- إعياء شديد من الجسم
- ارتفاع درجة الحرارة
- غثيان وقيء
- صداع شديد وألم خلف العينين
- طفح جلدي
- فقدان الشهية
- تورم العقد اللمفاوية
- ظهور كدمات طفيفة على الجلد
- نزيف من الأنف أو اللثة
- ألم في المفاصل والعضلات
هل مرض حمى الضنك معدي؟
ويوضح موقع الأول أن حمى الضنك تنتقل من شخص لآخر عن طريق لدغة بعوضة الزاعجة المصرية، حيث تقوم البعوضة السليمة باكتساب الفيروس عندما تتغذى على دم الشخص المصاب، وعند انتقالها لتتغذى على دم الشخص السليم تنقل إليه فيروس حمى الضنك، ويمكن للشخص المصاب نقل المرض إلى الآخرين بواسطة البعوضة لمدة 4-5 أيام وقد تصل إلى 7 أيام منذ ظهور العدوى.
أسباب حمى الضنك
ويؤكد موقع الأول أن البعوض هو الوسيط الناقل لعدوى حمى الضنك ، وهو بعوض أنثوي الجنس وهو نفسه الناقل لفيروس زيكا، والحمى الصفراء، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك أربعة أنواع مختلفة لفيروس الضنك وهي: (دي-إي-إن 1، دي-إي-إن 2، دي-إي-إن 3، دي-إي-إن 4)،
وتنتقل جميع فيروسات حمى الضنك عن طريق أنثى بعوضة الزاعجة المصرية، كما يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق بعوضة الزاعجة المنقطة بالأبيض، ويطلق عليها بعوضة النمر الآسيوي، وذلك في حالات نادرة، لأن بعوضة الزاعجة المصرية من أقوى أسباب نقل عدوى حمى الضنك.
وتعد بعوضة “الزاعجة” المصرية من أقوى مسببات انتقال عدوى حمى الضنك، حيث تتغذى البعوضة السليمة على دم الشخص المصاب، ثم تنتقل لتتغذى على دم الشخص السليم فتنقل إليه الفيروس، ويمكن للشخص المصاب نقل المرض إلى الآخرين بواسطة البعوضة 7 أيام منذ ظهور أعراض حمى الضنك.
علاج حمى الضنك
لا يوجد علاج محدد لـ حمى الضنك، وينصب التركيز على علاج أعراض الألم فقط، ويمكن علاج حمى الضنك في معظم الحالات بالمنزل باستعمال مسكنات الألم، وغالبًا ما يُستعمل الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) للتحكم في الألم، ويجب تجنب استعمال العقاقير المضادة للالتهاب اللاستيرويدية مثل الإيبوبروفين والأسبرين لأنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنزيف، وهناك لقاح يُطلق عليه دينغفاكسيا (Dengvaxia) يُعطى للأشخاص الذين أصيبوا بفيروس حمى الضنك مرة واحدة على الأقل والذين يعيشون في أماكن ينتشر فيها المرض ،أما بالنسبة للأشخاص المصابين بـ حمى الضنك الوخيمة، فيكون ضرورياً دخولهم في غالبية الحالات إلى المستشفى.
كتبت-هلبيس هاني
